الثلاثاء، 9 يونيو 2009

9/6 ... وَبعدْ..!






كَمنْ .. يَخلعْ حِذاءً قديماً مِن رجلة ... كانتْ تلكَ سَنتي المآضية ..!

لَم يَكُن ذاكَ الحِذاء سوى‘ حياةٌ بِ أكملها .. فَرحتُ بِ جِدّتها .. وَما رأيتُها بِ البداية إلا وَقدْ صُنعتْ بِ أجودْ أنواعِ الحِماية ..!

نَعم كُنتُ أراها بِ تلكَ الصّورة .... لكنّ استخدامي الخاطِئ لَها أَهراها جِداً ..،

فَ تعثرتُ بِ الكَثير في الأُمورِ .. حتى‘ أنّي ما ألبُث أن أقِف إلا وَ أسقط ..،

أتَيتُ بِ الكَثيرِ منَ الرّقع.. عَلّ الرّقعَ تَنفع ...لكنّ المَنظرَ قَد تَشوّه : (..!

أَصبَحتُ أمشي ... بِ خُطواتٍ حَذرة جداً في آخرها حتى‘ وَصلتُ إلى النّهاية ...!

فَخلعتُها عَنّي .... مُستَبدلةً بِها حَياةً أخرى‘ غَيرُها ..،

لا أُخفي عَليكُم .. قَد بَصقتُ عليْها قَبلَ خَلعي لها ..مُعلنةً بِ أنّي لَن أذكرها بِ خير ..،


مَن يُبارك لي بِ حذائي الجَديد ...!

هناك تعليقان (2):

  1. جئت لـ أبارك لكِ حذائك الجديد . .
    حافظي عليه . . فـ ربما سيأتكِ الخير على يديه . .

    مبارك لك يا صديقة . .

    ردحذف
  2. أجعلي من خطاك عليه منابت زهر وأقحوان..

    وتحت كعبيه يتفجّر النهر.. وتلهث الأرض عجباً..


    أنني أشعر به كذلك..

    ردحذف